Wednesday, 8 April 2009

حقيقة

مرحبا ...
في الحقيقة تراودني فكرة منطقية منذ فترة ليست بقصيرة ... و سبب هذه الفكرة يعود إلى هجراني الطويل لمدونتي العزيزة ... حيث أن هذا الهجران هو محور هذه الفكرة .. و هي فكرة أن طبيعتنا كبشر تجعلنا جحودين ... و السؤال هو كيف ؟؟
فجوابي هو كالآتي ...
من خلال مراجعتي السريعة لمواضيعي السابقة .. كان هناك محورين أساسيين:
أولهما: هو الشكوى من ضيق الحال المادية و النفسية
و ثانيهما: استقطاب أكبر عدد من القارئات
و ما لفت نظري أني بدأت بهجر مدونتي عندما بدأت أموري بالتحسن
و هذا التحسن أوصلني إلى نوع من الاستقرار النفسي الذي بدوره أغناني عن هذه المدونة التي احتضنت أفكاري المبعثرة و عكست مسيرة حياتي.
كل ما سبق أوصلني لنتيجة أن موضوع السأم أو الملل أو حتى الاكتفاء المعنوي كان نوع من الجحود .. و قد يكون انعكاس داخلي أي من الممكن اسقاط موضوع المدونة على امور حياتية أخرى كالأصدقاء أو الافكار .
أود إضافة شيء آخر ... لطالما كان أحد اسباب احترامي لنفسي هو اعترافي بخطئي..
و اتمنى أن يكون للحديث بقية ...

Sunday, 21 September 2008

Thank you stranger ...

Good day my dear reader (if any)
It is ashamed that I didn't update my lovely blog for so long, to be precise, since my last visit to my lovely home .. my Syria, and it is funny that I'm updating it in my next visit to Syria, that means: I'm in Syria now … and now doing nothing but relaxing, watching TV, reading a book …
I tried to figure out the reason of this negligence … is it because I'm lazy? Feeling blue? Feeling lonely? Being selfish? …
I thought a lot .. and I found 2 reasons:
- being provoked by the lovely person (Nil) the Turkish .. who dropped by and wrote a very nice comment .. so I felt that it is impolite to keep quite …. So .. thank you stranger …
- the second reason is: being selfish …. Yes .. I'm selfish …

I will try to explain it in better way later .. but at least … I feel better now …

Thank you stranger …

Ziad

Thursday, 7 February 2008

Flying to Paradise ... Flying to Syria

I can't believe it ... Suddenly my leave has been approved ... and I'm leaving tomorrow at night ... I have to spend one hour in Dubai .... then to Syriaaaaaaaaaaaaaaaaa .... Oh God ... I really miss my home ...

Saturday, 12 January 2008

مفارقات ......


قيل: " الفرق بين الحق و الباطل مقدار أربع أصابع"، و هي المسافة الفاصلة بين العين و الأذن، بس لما الواحد بيشوف الباطل و بيسمع الباطل شو بدو يعمل ؟؟؟ يعني اللي عمنشوفو و عمنسمعو ما بينزل لا بميزان و لا بقبان !!؟؟؟ ... مفارقات من كل الاشكال و الألوان ... و هون رح حاول اني حط بعض المفارقات اللي دائما بتزعجني ..

مفارقة1: لما البنت بنت بتسافر لتشتغل فهي خارجة عن المألوف .. لأنو البنت ما الها غير بيت جوزها .. و ما بيصير يكون عندها طموح ...
بس لما الشب يسافر، فهو شخص قبضاي، عميحاول يبني مستقبلو و يحقق طموحو ....

مفارقة2: لما البنت بتكون بالغربة، إذا طلعت مشوار مع حدا فهي فلتانة و ما عندها أخلاق، يعني مهما حست بالغربة و بحاجة لإنها تحكي مع حدا ضمن اي اطار منطقي بعيد كل البعد عن اي نوايا سيئة فلازم تنكتم و تنقبر و أكتر ما فيها تعمل انها تحضر اوبرا وينفري و دكتور فيل على ام بي سي 4 ...
بس لما الشب يكون بالغربة، و بيصير يعمل السبعة و ذمتها و ما يوفر حدا، يعني حرام، الزلمة ضايق خلقو و حاسس بالغربة و الوحدة و لازم يفرغ طاقاتو الكامنة ... انو يعني لو كان ببلدو كان عمل هيك !!!!

مفارقة3: لما البنت بيفشل زواجها و بتنفصل عن زوجها لأي سبب كان، يا حزركن شو أول كلمة بتنقال عنها: "أبصر ليش اتطلقت" انو يعني ما بيكون الحق غير على البنت "المرأة" ؟؟!!!؟؟ انو يعني يعني اذا زوجها كان ابن حرام ضروري هي تتحمل ؟؟؟
بس لما الرجل يطلق ... بيصير ضحية من ضحايا المجتمع .. انو حرام .. مرتو ما جابتلو ولاد و نكدت عليه عيشتو ... الله يعينو ....

مفارقة4: عطفاً على المفارقة السابقة ... لما المرأة بتكون مطلقة، فهي هدف لكل المحاولات الدنيئة لاصطيادها ... لأنها طريدة دسمة من مبدأ انها مطلقة و وحدانية و بدها حنان ، و اذا طلعت مشوار الله يستر، و اذا حكت مع حدا يا لطيف، انو يعني ضروري تقبر حالها بالحيا ؟؟؟
بس لما الرجل بيكون مطلق، فهو من حقو انو ينطلق و يبحث عن حب جديد، حرام خلوه يعبي فراغو العاطفي.

مفارقة5: لما المرأة "بتطلع" مع حدا خارج اطار الزواج (و كلمة بتطلع تتحمل أوجه عديدة يعني يمكن مشوار و يمكن أكتر) فهي (مع كامل احترامي) ساقطة بنظر الشريحة العظمى ...
بس لما الرجل بيطلع مع دزينة من النساء خارج اي اطار، فهو ذكر (يعني قبضاي) .. و الرجولة منه براء ...

انو يعني ليش ما عمنقدر نستوعب فكرة المرأة نصف المجتمع، و انو متل ما للرجل لازم يكون للمرأة، انو ليش دائما منقول في شرق و في غرب، ليش ما منقدر نفهم انو هالموضوع نسبي، يعني اذا قلنا عن شخص انو من الحسكة فهو من الشرق، و اذا كان من اللاذقية فهو من الغرب ؟؟ يعني هالشي خلاه متحرر يا ترى ؟؟ او لما نقول هالشخص من ألمانيا الشرقية و التاني من المانيا الغربية فهل تغير شي ؟؟؟ لهيك الموضوع نسبي بحت بس مع الاسف .. الله يرحمك يا آينشتاين ... يا ريتك فهمتنا النظرية النسبية بهالخصوص ..
يعني لازم نتذكر دائما انو متل ما في عظماء بالتاريخ ... كمان في عظيمات، و انو متل ما الله خلق الرجل كمان خلق المرأة ....
طبعا قائمة المفارقات تطول و هالمرة كانت لصالح المرأة لأني بؤمن انها بحاجة للدعم، و بتمنى يجي اليوم اللي نعيش فيه نوع من المساواة ...
و قبل ما خلص لهاليوم .. حبيت ضيف مفارقة أخيرة و لكن محرجة للغاية .. بس لازم الواحد يكون شفاف مع نفسو .... ألا و هي:
.
.
.
.
.
.

مفارقة: انو انا هلق عمبحكي هيك، بس يا ترى في حال وقعت بدوامة هالمفارقات على أي جانب بدي وقف ؟؟؟
بتمنى انو ما حدا يسألني ...


و للحديث بقية ...

Saturday, 8 December 2007

A tribute to Damas ....

من كم يوم اجاني هالايميل ... و عجبني كتير لهيك حبيت شارككن فيه ... مع تحياتي لحبيبة قلبي ... الشام

شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضمير مكة، غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏‏‏‏‏إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى 1000 ولي ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله .‏‏‏‏‏إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله، شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏‏‏‏‏من على شرفتها طلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة، بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم، ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت بلاطة في جبال البرينيه.‏‏‏‏‏إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين ومقيمين، مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين وشهوانيين.....‏‏‏‏‏رُضِعت حتى جفّ بردى، فسارعت بدمها بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة، أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها، ويدعون بعضهم ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن لا يقوى على ذلك لكنها دمشق تعود فتية كلم! ا شُرِقَ نقي عظامها.‏‏‏‏‏إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم، ومحط مطيكم، تمنح لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ولا تعترف إلا بشيخها محي الدين بن عربي، الذي صرخ منها: "إلهكم تحت قدمي"(حكاية ابن عربي المشهورة في دمشق لما جمع الناس صائحا إلهكم تحت قدمي، وكان يدوس ديناراً ذهبياً).1‏‏‏‏‏هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديها ألبسته حياً من أحيائها وقالت له انطلق أنت أجلُّ الأموات‏‏‏‏‏فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه"‏‏‏‏‏إنها دمشق لا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي ٍعلى شكل منمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في المحبرة، لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها المحفوظ.‏‏‏‏‏دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها،‏‏‏‏‏دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلماً في دمشق، حرر صلاح الدين القدس وطاب موتاً في دمشق، قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي رؤوسهم كي ترضى دمشق، وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ ودفلى على طريقة دمشق.‏‏‏‏‏إنها دمشق لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة تركل عشاقها خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏.‏‏‏‏‏.‏‏‏‏‏لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.‏‏‏‏‏لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.‏‏‏‏‏لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق تسبيح الملائكة، ومن المداخن ما يكفي "لتشحير" وجه الكون.‏‏‏‏‏لديها من الموت ما يكفي لينفخ اسرافيل في (الصور) معلناً قيامتهم جميلين، ليعانقوا الموتى الآخرين " للمرة الأولى والأخيرة " 2‏‏‏‏‏ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مُذنَّب عابر، ومن الشهوة ما يدعو نحل الكون لرحيقها.‏‏‏‏‏لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية، ومن الأحذية و"الشحاحيط " المعلقة في سوق الحميدية ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتور.‏‏‏‏‏لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع، ومن الشرفات ما يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتها ويدخنوا حمرا طويلة على مهل.‏‏‏‏‏لديها من! القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين، ومن الصراخ ما يكفي ضحايا نكازاكي وهيروشيما الذين لم يكن لديهم وقت‏‏‏‏‏لديها من الخمر ما يكفي كي يثمل العرب جميعاً، ومن النوم ما يكفي كل ما حلم به الأنبياء.‏‏‏‏‏لديها من النهايات ما يكفي ثمانين إلياذة، ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل الحروب القادمة.‏‏‏‏‏لديها شعراء بعدد شرطة السير، وقصائد بعدد مخالفات التموين، ونساء بكل ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.‏‏‏‏‏لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى، ثابتة على هيئة لغز، الكل يلهثُ يرمحُ يسبحُ، وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.‏‏‏‏‏دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين في أرقى أحيائها تسمع وجع الطبالة، وفي ظلمة حجرها الأسود يتسلق كشاشي الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من المهاجرين.‏‏‏‏‏دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربية وشرقية، ولا كما القاهرة أهلي و"زملكاوي " ولا كما باريس ديغول وفيشي ولا هي مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز ولا كما دبي (بر دبي وديرة) ولن تكون كعمان فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....‏‏‏‏‏دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابي، وإذا أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار فهي تسخر من كلاهما من يدعي أنه يحميها ومن يهدد بترويضها، فتود أن تعانقها أو تهرب منها، تلتقط لها صورة أو تحمضها كلها، تود أن تدخلها فاتحاً أم سائحاً، مدافعا أو ضحية، ماحياً أو متذكراً كل شيء دفعة واحدة.‏‏‏‏‏فتخرج سيجارة حمرا طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة الفرس، وتقول جملة واحدة للجميع (إنها دمشق يا من تجهلون العراقة والتاريخ).‏‏‏‏‏

Wednesday, 5 December 2007

موقف سخييييييييف

من فترة سمعت انو في معرض كتب في الدوحة بلش ب 28 و بيخلص ب 08 ... و من يومها و انا متحمس روح ... المهم اليوم حتى اجتني الهمة و رحت ... و صرت اتمشى بهالمعرض و خصوصا قدام دور النشر السورية و صرت اتذكر معرض مكتبة الأسد بالشام ... المهم و انا واقف قدام دار نشر سورية ... حسيت انو وجه الشب اللي قاعد مانو غريب ... شوي شفتو قام عن كرستو و اجى ناحي ... قالي: مرحبا استاذ ... انا ابتسمت ابتسامة عريضة و قلت لحالي اكيد هالشب بيعرفني من سوريا و اتذكرني و قديش حلو الواحد يشوف حدا من بلدو .. الخ ... قلتلو: أهلا و سهلا، قالي: استاذ سحابك مفتوح
العمى ... اطلعت لتحت ... و طلعت الدكانة مفتوحة
و انا كان صرلي ساعة عمإتمشى بالمعرض و عموزع ابتسامات
:$ :$ :$
:$

Friday, 30 November 2007

I'm Back ...

Finally ... I'm back ... i've got a new accommodation along with good internet connection ... so i will get back to my virtual life very soon .. now i'm a bit busy rearranging the room, cause there is no furnature in there ... I'm really glad to get such a room, becasue of the shortage and high prices in here .. any way as i said, i will get back very soooooooon ....

salam